سياسة

الرئيس تبون لا يضرب بالحجارة فحسب، وإنما “يصرفق” أيضا

عاد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، من جديد ليثير جدلا ساخرا من جديد، بعد خروجه عن البروتوكول المتعارف عليه في اللقاءات وإلقاء التحية بين رؤساء الدول والمسؤولين والوزراء.

الأمر يتعلق هنا بانتشار فيديو يوثق قيام تبون بحركة غير مفهومة خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب استقباله في مقر إقامة الرئيس الجزائري ماسريا سان فرانشيسكو،  بباري الإيطالية على هامش قمة السبع للدول المصنعة.

وهنا عمد تبون بشكل فاجأ الجميع، إلى توجيه صفعة قوية على اليد التي كان وزير خارجية، أحمد عطاف، يصافح بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما جعل الجميع في حالة ذهول.

هذا المقطع أثار جدلا واسعا وسط نشطاء ومراقبين للشأن الدولي، حيث اعتبرها البعض بمثابة “فضيحة بروتوكولية”،  نظرا لأن الحركة التي قام بها تبون لم يكن لها محل من البروتوكول الرئاسي الخاص باستقبال الرؤساء والشخصيات، وهو ما أثار موجة سخرية أضيفت إلى كتاب الرئيس الجزائري في مجال الوخز والعار.

وبعد هذه الفضيحة، حاولت الرئاسة الجزائرية والإعلام العمومي الجزائري، الذي نشر المقطع في وقت سابق، تدارك الموقف من خلال حذف هذه اللقطة من جميع الفيديوهات التي توثق للحظة استقبال تبون لماكرون، إلا  أن “اللي عطاه الله عطاه” لأنهم تأخروا  بعد انتشار الفيديو/الفضيحة الأصلي على نطاق واسع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى