سياسة

الزعيم السابق لحزب الاستقلال يتبهدل بفاس

تفيد مقولة فرنسية أن المصيبة لا تأتي لوحدها. أمر ينطبق على حميد شباط الذي صعد أدراج نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بسرعة البرق، وأصبح عمدة العاصمة العلمية بسرعة، ثم تزعم حزب الاستقلال بسرعة؛ لكن النزول كان ويستمر أيضا بسرعة، سيما وأن المخزن يتعامل مع البعض كما يتعامل الجميع مع المنديل الورقي.

إن الرجل يتبهدل اليوم بفاس، بعد قرار جماعة فاس الأخير بإقالته رفقة زوجته من عضوية المجلس الجماعي.

ويأتي قرار الإقالة الذي اتخذ بعد عرضه على أعضاء المجلس الجماعي لفاس، ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي الجاري، وذلك طبقا للمادة 67 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، بعد غياب الأعضاء المقالين عن دورات المجلس ثلاثة مرات متتالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى