الوزير المهدي بنسعيد يرد المغرب إلى الوراء!!!
لم نكن نعرف أن الشاب المهدي بنسعيد، الذي يحمل تبارك الله ثلاث حقائب وزارية دفعة واحدة، وتتعلق بالشباب، الثقافة والتواصل ورجل أعمال وما شئتم. لم نكن نعرف أن هذا الشاب المحظوظ يتابع الأفلام والمسلسلات والأغاني المصرية الراقصة، لينزل عليه الوحي ويقوم بدعوة رسمية لفنان مصري نكرة، واسمه محمد رمضان، لا رصيد له سوى الشغب واستعراض العضلات الهشة، حيث المستوى جد منحط.
الاستقبال الذي خصه الشاب المهدي للفنان المذكور لم يسئ إلى نفسه، وهو الذي تعود حمل محفظة المستشار عالي الهمة، دون حياء، لأنه كان يخطط لمستقبله أو حاضره اليوم. وإنما أساء إلينا كمغاربة، وكأن بلدنا مازال يعيش زمنا غابرا.
كنا ننتظر أن يقوم الشاب بدعوة أحد الحاصلين على جائزة نوبل في الأدب، وتكون مناسبة لتكليف فريق يقوده للاطلاع على موروثنا المادي أو اللامادي، أما أن تتجول رفقة “بطل” مسلسلاتك المفضلة بمعرض اصطلح على تسميته بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بعاصمة المملكة، فهذا أمر مخزي جدا.
من جهتنا، فإننا نطالب من الجهات العليا التي تغار على سمعة البلاد والعباد، أن ترشح هذا الشاب خارج هذه الحكومة التي من المرتقب أن يطرأ عليها تغيير طال انتظاره.
تعديل سينزل بردا وسلاما في نفوس كل المغاربة الذين أحسوا بالذل عقب هذه السيئة التي سجلها التاريخ.