
هل أضحت الأعمال الاجتماعية لنقابة الاتحاد المغربي للشغل مغارة علي بابا؟!
الحديث الرائج حاليا في دهاليز مؤسسة ليدك يدور حول شخص يقال أنه يمثل نقابة الاتحاد المغربي للشغل بقطاع “ليدك”.
الرجل يتصرف في الأعمال الاجتماعية، كما لم يتصرف مولاي إسماعيل في عهده في ممتلكات الدولة.
فقد أصبح هذا الرجل يمتلك الضيعات ويقوم بتكليف أنجاله وأصهاره في تسيير غلة الأعمال الاجتماعية التابعة لليدك، وكأنه الآمر الناهي في المداخيل وفي التسيير وفي ما شئتم.
للعلم، فإن الحكومة الليبية التي تولت الحكم بعد سقوط النظام القديم، أول ما طالبت به الدول الأجنبية، ومنها المغرب طبعا خيرات ليبيا التي ظلت في اسم الرئيس المقتول القدافي وأنجاله، وكان لها ذلك.
المطلوب إذن فتح تحقيق في قضية “علي بابا ليدك” وإرجاع الأمور إلى نصابها.
قضية تهم بالدرجة الأولى النيابة العامة بالدار البيضاء، من أجل تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل الاستماع والتحقيق في ثروات علي بابا وإرجاع الأمور إلى نصابها.