اهتز يوم أمس الجمعة سكان حي النقبي بمدينة فاس على فاجعة تعلقت بطعن شاب والده بسكين، ورمي مدرجا في الدماء، حيث لم تنجح الإسعافات الطبية في إنقاذه بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، لينضاف ميتا في سجل ضحايا العقوق بالمغرب.
وتعود أسباب هذه الواقعة المأساوية إلى خلاف بين الأب والابن، حيث تارت ثائرة هذا الأخير الذي لم تحدد المصادر إن كان في حالة طبيعية أو كان مفعول الأقراص المهلوسة قد شجعه للقيام بهذا الفعل الشنيع.
الفاعل لم يدم اختفاؤه طويلا، إذ سرعان ما ألقي عليه القبض بالقرب من محطة القطار، حيث فتحت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا قضائيا في الموضوع، تحت إشراف النيابة المختصة.
جريمة ترفع أرقام جرائم العنف ضد الأصول، حيث يعيش مرتكبوها أوضاعا جد حقيرة حتى داخل السجون.