اقتصادفيديو

شركة سامير: من ذكرى التأسيس إلى واقع الإعدام الممنهج والأمل المنشود لإنقاذ الوطني

الحسين اليماني

غدا،  30 يونيو 2024، وهو اليوم الذي يتزامن مع الذكرى 64 لانطلاق بناء مصفاة شركة سامير.

 

إنه 30 يونيو منسنة 1960، يوم أشرف فيه المغفور له الملك محمد الخامس، على إعطاء الانطلاقة لبناء مصفاة تكرير البترول بفضالة (التي تحولت للمحمدية من بعد هذه الزيارة الملكية)، في إطار بناء الدولة الوطنية وتحقيق الاستقلال الطاقي، من بعد خروج الاستعمار الفرنسي (راجع الشريط المرفق).

وبعد سنوات طويلة، من المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية للمغرب ، وتعزيز الأمن الطاقي للبلاد والجواب على أكثر من 80٪ من الحاجيات البترولية للمغرب، تقرر وضدا على إرادة الجماهي، خوصصة هذه المعلمة الوطنية في سنة 1997، لتسقط بعد ذلك، في مخالب التسيير الفاسد لشركة كورال، التي استغلت الخوصصة، من أجل تفقير أصول وإغراق الشركة والمغرب، في ديون ميؤوس من استرجاعها (96 مليار درهم).

و بعد تعطيل الإنتاج والخضوع للتصفية القضائية منذ 2016, نتساءل هل ستتحرك السلطات العليا للبلاد، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وخصوصا في ظل التضارب المفضوح للمصالح، بين تجار البترول في المغرب والسلطات الحكومية، وعجز كل المؤسسات وبما فيها مجلس المنافسة، من وقف سمو لوبي المحروقات على كل السلطات.

تصوير: لوس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى