اسبانيا: توقيف شبكة لتهريب الكوكايين إلى المغرب بوسائل خطيرة في الاحتيال
وضعت مصالح الحرس المدني الإسباني يدها على 13 شخصا محسوبون على شبكة متخصصة في تهريب المخدرات في صناديق متطورة بسيارات فارهة، انطلاقا من إسبانيا إلى مليلية المحتلة، ومنها إلى مدن مغربية مختلفة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن العملية الأمنية التي جرت الأسبوع الجاري، أسفرت عن ضبط 37.5 كيلوغراما من الكوكايين بقيمة فاقت المليون و200 ألف يورو، حيث تم حجز سيارات تبلغ قيمتها أكثر من مليون يورو، إضافة إلى 67 ألف يورو نقدا.
وتؤكد نفس المصادر، أن التحقيقات منذ العام الماضي حين اكتشف الحرس المدني وجود مجموعة منظمة خططت، بطريقة متناسقة، لنقل المخدرات من إسبانيا إلى مليلية المحتلة لإدخال جزء منها لاحقا إلى المغرب، وذلك من موانئ ملقة، والجزيرة الخضراء، وموتريل، وألميريا، بواسطة صنادق مزدوجة في سيارات ومركبات فارهة.
ونتيجة للمراقبة الدورية، تمكنت العناصر الأمنية من الكشف عن قاعدة المنظمة في مدينة موتريل بغرناطة، حيث أدار رجلان، أب وابنه، شركة مخصصة لبيع المركبات الراقية من ألمانيا وهولندا، والتي كانت مجهزة بالفعل بصناديق مزدوجة متطورة مع فتح إلكتروني عن بعد لإخفاء المخدرات ومنع اكتشافها.
وهكذا، أسفرت التدخلات عن اعتقال العديد من أعضاء المنظمة في مليلية المحتلة وموتريل والميريا والجزيرة الخضراء، بالإضافة إلى حجز كميات كبيرة من الكوكايين ومبالغ مالية ومركبات وسيارات فارهة.