السرعة تقتل..

يحلو لبعض سائقي سيارات الأجرة، كبيرها وصغيرها بمختلف المدن المغربية، أن يفرطوا في السرعة بالمناطق الآهلة بالسكان والتي تعرف ازدحاما، أمام المؤسسات التعليمية بوجه خاص. وكأن هؤلاء ليس لهم قانون يضبطهم من جهة، وليس لهم هم أيضا، من جهة أخرى، صغار يخافون عليهم من الإفراط في السرعة.
قد يرى البعض أنهم مضطرون لذلك بدافع ضرورة التحصيل؛ إلا أن القول بذلك، والتسليم به حتى، لا يعني تجاوز القانون والتضحية بحياة الآخرين وتهديد سلامتهم الجسدية والمعنوية أيضا.
وإذا ما سلمنا بذلك الطرح بالنسبة لفئة السائقين الذين سلفت الإشارة إليهم، فماذا نقول عن الدراجات النارية التي ابتلينا بها في الفترة الأخيرة، والتي هي في الغالب تحت تصرف، أو في حيازة، شباب غير ناضجين ولا يعرفون معنى المسؤولية؟