مواطن سوري وأربعة أشخاص وراء القضبان بتهمة الاحتيال على الراغبين في الهجرة بفاس
استنادا إلى معطيات وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ألقت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس، أمس الأربعاء، القبض على خمسة أشخاص، منهم ثلاثة سيدات ومواطن سوري مقيم بالمغرب، بتهمة الاتجار في البشر والنصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة.
وحسب مصدر أمني، فإن الأسلوب الذي ظل يعتمده الأظناء يتمثل في استدراج الضحايا وسلبهم مبالغ مالية، مقابل وعود كاذبة بتزويدهم بعقود عمل، أو الوساطة لفائدتهم في الحصول على عقود عمل وهمية بالخارج لتسهيل استغلالهم لاحقا من قبل شبكات الدعارة والجريمة المنظمة الدولية.
وقد أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في سياق هذه النازلة، بكل من مدينتي فاس والصويرة، حيث يقيم المواطن السوري المتورط في هذه الشبكة، مكنت من حجز مجموعة من وثائق التعريف والسفر الخاصة بالضحايا، فضلا عن حجز عقود عمل مزورة وإيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من مداخيل عمليات النصب المذكورة.
هذا، وقد سيق جميع الأظناء تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال المنسوبة إليهم.
