بمنطقة “واد لخلوط” قرب مدينة سبتة: 200  إفريقي اختاروا اليوم عيد الفطر من أجل الهجرية السرية، لكن مخططهم فشل

علمنا أن مجموعة من الأفارقة المنتمين لدول إفريقيا جنوب الصحراء حاولوا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء الذي يصادف عيد الفطر، استغلال هذه الظرفية من أجل الهجرة السرية (حسي مسي).

لكن المكلفين بالديمومة الذين يشتغلون بكل مكان أحبطوا هذه العملية بمنطقة “واد لخلوط” الواقعة قرب مدينة سبتة.

هذه العملية التي أحبطت، كان وراءها 200 مرشح للهجرة السرية، حيث كان بعض هؤلاء يحملون العصي والحجارة ومقابض حديدية، عادة ما تستعمل في تسلق السياج الحديدي، قبل أن يفشل مخططهم من قبل القوات العمومية التي قامت بتوقيفهم جميعا، علما أنه تمت بعض الإصابات البسيطة في صفوف القوات العمومية وبين المرشحين للهجرة.

نقول هذا ونؤكد لمن يحتاج إلى تأكيد أن هؤلاء العاطلين من الأفارقة والذين يقصدون المغرب من أجل الهجرة السرية، يجب أن يرحلوا إلى دولهم بسلاسة، ولنا في “مخيم” أولاد زيان بالدار البيضاء خير دليل على الفوضى وأحداث السرقة والاغتصاب وما شئتم من أعمال إجرامية، يفرض التعامل معها بالصرامة وتطبيق القوانين الجاري بها العمل.