فن وثقافة

القدر يختار الرايس الحاج المهدي بن مبارك في المقبرة

معلوم أن الفنان الأمازيغي الرايس الحاج المهدي بن مبارك الذي لم ينصفه لا الفن ولا أهل الفن، حيث ظل يعاني من داء السكري والنسيان، قد فارقنا وعمره 90 سنة.
تقول الرواية التي تكررت على لسان كثيرين أن الرجل غادر بيته الكائن بحي السباتة، بعد أن أدى صلاة العصر بالمسجد، ليختفي عن الأنظار.
الفنان الكبير غادر المسجد، حيث لم يظهر له أثر طيلة 12 يوما، فيما وجدت جثته داخل مقبرة الغفران بالدار البيضاء، أو هكذا اختار القدر نهاية مسيرة رجل فنان كبير، اسمه الحاج المهدي بن مبارك.
جدير بالذكر أن الفقيد من مواليد أيت واضيل بحاحا سنة 1936، حيث ينحدر من أيت باعمران.. اعتزل الغناء بعد مسيرة حافلة بالعطاء سنة 1980. وكان الراحل قد دشن مشواره الفني سنة 1957.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته جوار النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وألهم أسرته وأقاربه ومعارفه الصبر الجميل.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى