حدث في البرازيل: نقلت جثة عمها على كرسي متحرك إلى البنك بهدف الحصول على قرض باسمه

تنطلق محاكمة سيدة برازيلية تدعى إيريكا دي سوزا فييرا، يوم  الخميس 25 من الشهر الجاري، لقيامها بنقل جثة عمها المزعوم إلى البنك من أجل طلب الحصول على قرض باسم المتوفى.

المرأة التي ألقي القبض عليها الثلاثاء الماضي أثناء نقلها جثة إلى البنك على كرسي متحرك، ادعت أن وفاة عمها حدثت داخل فرع البنك، في نفس اللحظة التي قدمت فيها طلب القرض.

وأفادت الصحافة البرازيلية التي كانت السباقة إلى نشر القصة، أن أحد موظفي البنك خاجله شك في أمر المرأة وقرر الاتصال بدار المسنين حيث كان يقيم الشخص المتوفى قيد حياته، حيث أكد له موظف هناك أن الشخص المعني قد توفي بالفعل لأسباب طبيعية قبل ساعات قليلة.

ومن أجل الوقوف على صحة ذلك من عدمه، اتصل موظفو البنك بطبيب تابع لخدمة الرعاية الطبية الطارئة الذي أكد أيضا أن المسن قد توفي بالفعل منذ بضع ساعات، لينفضح أمر المرأة  التي أصبح مصيرها بين يدي الشرطة.

واستعصى على السيدة إدراك ما حدث، لتتشبث بروايتها، على أساس أن تقوم الجثة الهامدة على الكرسي المتحرك بالتوقيع على وثائق القرض بقيمة 3400 دولار.

وسيبقى الفصل في النازلة بيد المحكمة، التي تتهم المرأة بـ”محاولة الاحتيال والتمثيل بجثة”، أن تقرر ما إذا كانت المرأة ستظل رهن الاعتقال أم ستحاكم في حالة سراح.

وفي السياق ذاته، أدلى أحد المتخصصين في القانون في مقابلة مع التلفزيون المحلي، أنه سواء كانت الوفاة قد حدثت داخل البنك أو قبل الولوج إليه، لن يغير ذلك من فعل الجريمة التي ارتكبتها هذه السيدة.