مجتمع

رابطة الرجل المغربي المظلوم: لا حب بعد اليوم!

دابا ماروك

في تطور قد يجعل كوكب المريخ أكثر جاذبية من الزواج، يبدو أن الرجل المغربي قد يقرر قريباً مغادرة الحياة الزوجية بلا رجعة، وترك النساء ينظمن وقفات احتجاجية تحت شعار: “نطالب بحق العذر!”.

بعدما أعلنت “التنسيقية النسائية من أجل التغيير الشامل والعميق للمدونة” أنها غير راضية عن التعديلات الأخيرة التي “أغدقت” على الرجل امتيازات خارقة كالحق في التنفس والزواج، نكتشف أن هذا الرجل المسكين يواجه حربًا فكرية قد تقضي عليه نهائيًا.

طلبات التنسيقية: حقوق بلا حدود؟

من بين المطالب الساخنة:

  • إلغاء شرط حضور شاهدين مسلمين لعقد الزواج، ربما لتوفير خدمة “افتح حسابك الزوجي إلكترونيًا الآن!”
  • احتساب أعمال الطهي وغسل الصحون كمساهمة في الثروة الأسرية. مَن يدري؟ قد يصبح “كسكس الجمعة” جزءًا من الأصول القابلة للتقسيم!
  • إلغاء التعدد مع دعوة النساء لاشتراط ذلك. لا مشكلة، فقط نحتاج الآن إلى “عقد زواج بمعايير ISO”.

الرجل المطحون: الفارس بلا درع

في المقابل، تُحافظ المدونة على “منطق القوامة” المزعوم، مما أثار تساؤلات وجودية عند الرجال:

  • “إذا كنت منفقًا ومعيلًا، فلماذا أشعر أنني في مزرعة لا في منزل؟”
  • “ماذا لو قررت الإضراب عن الزواج؟ هل يمكنني التفاوض على حقوقي في السلام النفسي؟”

الحلول المستقبلية: جمعية العزاب العظماء

قد يكون الحل الوحيد أمام الرجل المغربي هو تشكيل “تنسيقية الرجال من أجل الإضراب الشامل عن الزواج”، مع شعارات مثل:

  • “نرفض تقسيم الطاجين!”
  • “الحرية أولاً، العرس أخيراً!”

النهاية المظلمة: عصر العذر

إذا استمرت الأمور بهذه الوتيرة، فقد نرى شوارع المغرب مليئة بمظاهرات نسائية تطالب بعودة الرجل المغربي إلى بيت الزوجية.
لكن للأسف، الرجل سيظل مختبئًا في “قبو العزوبية السعيدة”، يحتسي الشاي ويغني:
“ما عاد حب، ما عاد زواج… عذرًا سيدتي، انتهى الإنتاج!”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى