دفاتر قضائية

سيتي كلوب: حيث تتحول الشيكات والكوكايين إلى نقاط هزيمة

دابا ماروك

ها هو بطلنا الجديد، جوناثان هاروش، صاحب مجموعة “سيتي كلوب” الذي صعد إلى القمة بسرعة البرق، ليهبط بعدها في تدهور أسرع من أي مصعد في فندق خمس نجوم! من كان يظن أن هذا الرجل الذي تسلق السلم السريع للثروة والشهرة، سيكون أول من يسقط منه؟

القصة بدأت حين كان هاروش يعد نفسه ملكًا للقطاع الرياضي في المغرب، فكل شيء كان يبدو تمامًا على ما يرام، حتى بدأت الرياح تأخذ منحى مختلف. فبعدما كان يُشهر بوجهه الابتسامة العريضة ويوقع الصفقات، ها هو اليوم يواجه تدفقًا هائلًا من المشتكيات اللواتي قررن أن يلعبن دور البطولة في روايته. العدد ارتفع بشكل درامي من 4 إلى 6، مع إضافة 3 نساء جديدات استعدن للتحدث عن “تجاربهن العميقة” مع هاروش. يبدو أن هذا الرجل كان يمارس فنونًا أخرى في التدبير، بعيدًا عن الرياضة!

في تلك اللحظة، أصبح هاروش في مواجهة مع جملة من الاتهامات التي لا تنتهي، وكأنها هجمات شرسة من معجبين قدامى! فبينما كان يتباهى “بإمبراطوريته” المزعومة، جاءت المفاجآت: الكوكايين 2.5 غرامًا، والشيكات بدون رصيد، و”الضيافة المميزة” في أحد الفنادق الفاخرة مع فتاتين كانتا ضيفتين على سهرة غريبة الأطوار. هل كان يعتقد حقًا أن هذه الأشياء ستُسجل ضمن “الإنجازات المهنية”؟

وكلما حاول المتهم التملص من التهم متشبثًا بشعار “تصفية حسابات!”، كانت الدراما تزيد عمقًا، كأنه بطل في مسلسل متسلسل الحلقات. فبينما كان يحاول أن يقنع الجميع أن الأمر كله مجرد مؤامرة ضده، كان الواقع يعرض صورة أخرى تمامًا، صورتان تتجسد فيهما الخيبة والفشل: الأول يظهره وهو يجلس في قفص الاتهام، والثانية وهو في زنزانة “عكاشة”، يراقب سقوطه السريع من قمة النجومية إلى قاع السجن.

لكن لا، لا تتعجلوا! إذ إن مشهد النهاية لم يكتمل بعد. موعد جديد؟ 16 دجنبر، لكي يواصل البطل السقوط، أو ربما سيتذكر أننا نعيش في مسلسل لا ينتهي أبدًا من المفاجآت. لعلها ستمضي، ولكن الجميع ينتظر ما سيحدث في الحلقة القادمة من هذا العرض المثير!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى