رياضة

دموع أم

دابا ماروك

انتصر الفريق الوطني الأولمبي المغربي على نظيره الأمريكي اليوم في ربع نهائي أولمبياد فرنسا 2024، بحصة ثقيلة 4-0. لن نتسابق مع باقي الزملاء في تحليل المباراة، ونترك لهم ذلك، حيث نكتفي في “دابا ماروك” بالتعليق على لقطة اختلط فيها الفرح بالحزن، حيث لن يحس بها إلا فاقد الأم، كان صغيرا أم كبيرا. إنها اللقطة التي تفوق فيها مخرج قنوات باين سبور، وهو يتجه بعد المجهود الفردي الذي تكلل بهدف في مرمى الحارس الأمريكي، من توقيع أشرف حكيمي، صوب المدرجات.

نقول إن المخرج أظهر لنا مباشرة بعد هذا الهدف أم أشرف حكيمي وهي ترقص من حيث لا تدري وتبكي فرحا بتسجيل ابنها هدفا هز الجماهير المغربية سواء التي كانت تتابع المباراة بالملعب أو من خلال شاشات التلفزة، حيث حلت الدموع لتهز كل القلوب.

حنان الأم هو شعور يتجاوز الكلمات ويتعمق في الوجدان، فالأم تبقى دوماً مصدر الأمان والحب غير المشروط. في تلك اللحظة التي أظهرت فيها الكاميرا دموع أم أشرف حكيمي، تجسدت أسمى معاني الحنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى