حركة “صحراويون من أجل السلام” تدعو إلى نقاش جدي لإنقاذ الوضع المتأزم في مخيمات تندوف
أكدت “حركة صحراويون من أجل السلام” أن رسالة البشير مصطفى السيد، شقيق مؤسس جبهة البوليساريو، التي دعا فيها إلى عقد مؤتمر وطني “لإنقاذ” العملية أو إصلاحها، تعكس حالة الذعر التي تعيشها المنظمة القديمة، وتبرز الأزمة الحادة والمعاناة التي تواجهها حركة البوليساريو، التي تأسست في السبعينيات.
وأوضحت الحركة، في بيانها، أن دعوة القيادي الانفصالي لعقد “ندوة وطنية” تقتصر على الناشطين الموالين للبوليساريو تعتبر “خطوة غير صحيحة” و”محاولة غير مجدية لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الأزمة”.
وحثت حركة صحراويون من أجل السلام على “فتح نقاش جدي وعميق في جو من الحرية والديمقراطية، وبأجندة مفتوحة على جميع الخيارات”.
وكان القيادي بالجبهة الانفصالية وأخ مؤسسيها، البشير مصطفى السيد، قد كشف عن الواقع المزري في مخيمات تندوف، في ظل توترات وخلافات داخلية غير مسبوقة.
وأطلق البشير نداء استغاثة لـ”تصحيح الوضع” من خلال تنظيم ما وصفه بـ”ندوة وطنية”، محذرًا من أن الأمور قد تخرج عن السيطرة في المخيمات التي تشهد غليانًا كبيرًا.
كما كشف القيادي الانفصالي عن الوضع الحقيقي في المخيمات، مطالبًا باتخاذ “تدابير عاجلة” لمنع تدهور الأوضاع. وأوضح أن المخيمات تعيش على حافة الهاوية وغارقة في مشاكل داخلية، مما يتطلب “إجراءات استثنائية”