مجتمع

هل يعرف وزير الداخلية ما يحدث بعمالة المحمدية؟

بداية نؤكد أن جلالة الملك بمكانته العالية على رأس المملكة المغربية، ظل يستقبل بقصره بالرباط المعاقين من أجل الاستماع إلى همومهم والأخذ بيدهم، حيث ضمن للعديد من رعاياه مستقبلا من خلال جبر ما فعله القدر بهم. هذا فضلا عن المواطنين الذين يصادفهم هنا وهناك.

نقول هذا، ونؤكد أن عامل عمالة المحمدية لا يستقبل لا الأصحاء ولا المعاقين، حتى لو كانت حلول مشاكلهم المستعصية بيده، حيث يكتفي باستقبال أصحاب الرساميل ومن ترجى فائدة ذاتية منه، وكأنه جاء من كوكب آخر.

الرجل يقضي أوقاته بنادي الغولف الملكي بالمدينة يمارس طقوسه التي لم تعد تخفى على أحد، رغم وعيه أنه شخصية معنوية، بل يمثل حكومة برمتها على رأس هذه العمالة.

الأدهى والأمر كذلك، فإنه وهو القادم من عمالة مديونة إلى المحمدية، قد استقدم معه من محطته الأولى شخصا، أصبح مؤخرا يحمل رتبة خليفة قائد. هذا الأخير أصبح معروفا داخل دهاليز العمالة بلقب “المكلف بالصندوق”، بالنظر لمهامه الكثيرة التي تدخل في سياق خدمة العامل وبس وليمت الغائضون في غيضهم.

نقول إن هذا الأخير الذي اشتهر في غفلة من الزمن بالمحمدية يرأس قسما بالعمالة ويحمل في يده سلطة أعلى من سلطة الكاتب العام، باعتباره مكلفا بالمهام التي على بالكم.

لا نطالب الوزارة المعنية بالمستحيل، بل نطالبها بفتح تحقيق في ما سبق ذكره وفي حقيقة مهام هذا الرجل “العامل بالنيابة..” واتخاذ التدابير الصرامة.

إننا ننتظر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى