محاكمة عمدة فرنسية سابقة متورطة مع عصابة مخدرات يقودها مغربيان
أفادت صحيفة “لودوفين ليبيري” الفرنسية أن محاكمة العمدة السابقة تعد ثمرة عامين من التحقيق، حيث توضح أن قضية كانتيلو متشعبة الأطراف، وهي مدينة شعبية يبلغ عدد سكانها 14 ألف نسمة في منطقة روان الحضرية، جذور متنامية والعنف الذي تعرف به تجارة المخدرات”.
وهكذا، تضيف نفس الصحيفة أن اليوم الاثنين 27 ماي الجاري، تبدأ المحكمة الجنائية في بوبيني (سان دوني)، أطوار محاكمة الاشتراكية والعمدة السابقة لمدينة كانتيليو الفرنسية، ميلاني بولانجر، ونائبها، هاشتي كولاك، بتهمة التواطؤ مع عصابة مخدرات ”ميرياني”.
وأكدت نفس الصحيفة الفرنسية، بأن المسؤولين الفرنسيين المنتخبين، يُشتبه في استخدام نفوذهما لمساعدة العصابة على تجنب الشرطة، مما سمح للعصابة بتحقيق أرباح سنوية قدرت بـ 10 ملايين يورو من بيع الكوكايين والكباب، ويقومان بعد ذلك بتبييض أموال هذه العائدات في المغرب أو في مشاريع تجارية محلية.
وتعود التحقيقات في القضية –حسب نفس المصدر- ، لشتنبر من 2019، بعد توقيف شخص بحوزته 50 ألف يورو في موقف للسيارات، حيث تبين أن السيارة تنتمي إلى شركة تقديم الطعام “شو كباب” التي يديرها نائب العمدة المكلف بالتجارة، هاشتي كولاك.
ووفق نفس المصدر، فقد اتضح أن العصابة يقودها شقيقان مغربيان الأصل، وهما عزيز مرياني وشقيقه منتصر.
هذا، وتبدأ أطوار المحاكمة اليوم، حيث ستستمر إلى غاية 24 من شهر يونيو 2024. وهي القضية التي تستأثر باهتمام كبير للرأي والإعلام الفرنسيين.