بأي حال عدت يا بطولة المحترفين في كرة القدم
محسن طه
تعود عجلة البطولة الوطنية للدوران بعد غياب دام شهرا تقريبا عبر بوابة مؤجل الدورة السابعة والعشرين بين فريق الرجاء البيضاوي ونهضة بركان،
وهكذا برمجت العصبة الاحترافية لكرة القدم الجولتين الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين في أسبوع واحد، مما جر عليها الكثير من الانتقادات بسبب تقارب المباريات بعد توقف طويل عن المنافسة، خاصة وأن حساسية هذه الظرفية لها ما عليها، حيث يتنافس الرجاء والجيش في مقدمة الترتيب لحسم اللقب، وتسعى أندية المؤخرة إلى تفادي النزول.
ولعل الشارع الرياضي المتتبع يطرح أسئلة عديدة حول توقف المنافسة بالبطولة، خاصة وأنه كان من الممكن إلزام نهضة بركان بإجراء مؤجلاته قبل نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، سيما وانه لم يجر مبارتي النصف النهائي أمام المنسحب اتحاد العاصمة، حيث انتصر على الورق من الناحية القانونية، وذلك حفاظا على إيقاع التنافس وضمان تكافؤ الفرص بين جميع أندية الدوري.
تساؤلات كثيرة تطرح على لجنة البرمجة التي وقعت في الكثير من التخبطات طيلة الموسم، فيكفي أن نعلم أنه قد تم إجراء ست دورات في ثمانية عشر يوما، فيما دارت الست مباريات الباقية على مدى شهرين ونيف، فبأي مستوى سنطالب اللاعبين والأطقم التقنية.
سؤال معلق في أعناق الساهرين على تسيير هذه البطولة.