مجتمع
أثمنة أكباش العيد تنخفض
تفصلنا ثلاثة أسابيع عن حلول عيد الأضحى، الذي أصبح يقض مضاجع المغاربة، من خلال تدبير ثمن الخروف وما يتبع ذلك من مصاريف، سيما في ظل سياسة تفقير الفقير وضعف القدرة الشرائية.
نقول هذا، ونؤكد أنه خلافا “للزيطة والغيطة” التي دأب فيها المضاربون والسماسرة في المتاجرة في أكباش عيد الأضحى تحريض أبواقهم والرفع من الأثمنة، فإن هذه الأخيرة عرفت اليوم انخفاضا لا ولن يعجب أعداء القدرة الشرائية من إخوانا لنا في الله وفي الجنسية.
وهكذا، ومن خلال جولة ببعض الأسواق بالدار البيضاء، عرف اليوم معدل الأكباش المتوسطة مبلغ 2000 درهم، نتيجة لوصول الخرفان الاسبانية، والتي يستفيد مستوردوها من دعم “ديالنا في ديالنا”.
نتمنى صادقين أن تعرف الأثمنة المذكورة انخفاضا أكثر، ليتنفس الغارقون في الديون الصعداء.